مساعدة الأطفال اللاجئين ليكبروا بعافية
اشتركت لايفبوي وهيئة حقوق الانسان في مهمة لمساعدة الأطفال اللاجئين على النمو بصحة جيدة من خلال تشجيع استخدام الصابون وتشجيع سلوكيات غسل اليدين.

ادعم قضيتنا
أظهر دعمك من خلال الاشتراك في النشرة الإخبارية لـ Lifebuoy واستلام شهادة.


تعاقدت لايفبوي والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مهمة لمساعدة الأطفال اللاجئين على النمو بصحة جيدة من خلال تشجيعهم على استخدام الصابون وتوجيههم للسلوكيات السليمة لغسل اليدين. غالبًا ما يعيش الأطفال اللاجئون في ظروف معيشية بائسة مع قلة توفّر المياه النظيفة أو الصرف الصحي الملائم. من هذا المنطلق، تعمل لايفبوي والمفوضية معًا لتعليم الأطفال اللاجئين كيفية غسل اليدين، لمساعدتهم على النمو بصحة وعافية.
في عام 2015 بعد زلزال النيبال، أطلقت لايفبوي برنامجها "أيدي الأمهات السحرية" الذي أثبت نجاحه في تغيير سلوكيات غسل اليدين، ثم توسّع نطاقه عالميًا ليصل إلى أكثر من 200 ألف شخص. يتحدث البرنامج عن أيدي الأم السحرية التي تعتني بأطفالها وترعاهم رغم كل الصعاب. يدرك الجمهور من خلال البرنامج أن العادة البسيطة المتمثّلة في غسل اليدين بالصابون في الأوقات الأساسية خلال اليوم يمكن أن يساعد الأطفال على النمو بصحة جيدة.


أطلقت لايفبوي والمفوضية هذا البرنامج في عام 2019 ليصل الى 10,000 عائلة لاجئة مقيمة في الشرق الأوسط. وكجزء من هذا البرنامج، يتعلّم آلاف الأطفال اللاجئون أهمية استخدام الصابون في الأوقات الأساسية خلال يومهم. تُنقَل لهم هذه الرسالة بطرق تعليمية ممتعة – باستخدام وسائل مختلفة مثل القصص، الألعاب، عرض الدمى، الرقص والموسيقى ومذكرات للمجتمع.
وجدت الأمهات أن برنامج "أيدي الأمهات السحرية" ذو صلة كبيرة بظروفهن المحيطة ويتطلّعن إلى قدوم فُرُق المتطوعين لبدء الدروس سوياً. بالإضافة إلى ذلك، شعرن أن هذا البرنامج يريحهن من أعباء مسؤولياتهن اليومية ويمَكِّنهن من الإحاطة بصحة عائلاتهن وتحسينها وسط ظروفهم المعيشية الهشّة.
