الإنفلونزا، أو المعرّفة، بـ "الزكام" هي عدوى فيروسية تؤثر على الأنف والحنجرة ونادراً الرئتين. هذا الفيروس معدي للغاية وينتشر من شخص إلى آخر عن طريق مشاركة المشروبات وأدوات الأكل، والاتصال المباشر، والسعال والعطس. (جراثيم الانفلونزا لا يهمها إن كانت ستنتشر عن طريق اللمس أو عن طريق الهواء، المهم أن تصيب بالعدوى!)
ملخص الأعراض
سعال جاف.
ألم في العضلات والمفاصل.
حمى.
سيلان في الانف.
صداع.
التهاب الحلق.
عادات للحفاظ على النظافة الشخصية
تغلب على الجراثيم!
إذا قضيت على الجراثيم يمكنك وقف انتشار الانفلونزا أيضاً! يمكنك وعائلتك منع انتشار الجراثيم والإنفلونزا عبر تحسين نظافة اليدين من خلال غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون أو باستخدام المعقم – إضافة الى تغطية الأنف والفم بمنديل عند السعال أو العطس. تذكر أن تتخلص من المناديل المستخدمة أيضاً.
التغذية
قوّي جهاز المناعة!
قم بتقوية دفاعات الجسم الطبيعية ضد الانفلونزا من خلال ممارسة التمارين وتناول الكثير من الفواكه والخضار الطازجة.
الممارسات الطبية
احصل على اللقاح!
يجري باستمرار تطوير لقاحات لاستهداف السلالات الأكثر شيوعاً من الانفلونزا والزكام، لذلك من المهم لك ولأطفالك (وخصوصاً الذين تقل أعمارهم عن السنتين) أخذ اللقاحات كل عام.
لقد أصبت بالزكام هذا العام لذلك لن أصاب به مرة أخرى...
لديك مناعة ضد نوع الانفلونزا الذي أصبت به وبالتالي هناك احتمال أن تصاب بسلالة أو نوع آخر مرة ثانية.
يجب ألا آخذ لقاح الانفلونزا لأني حامل...
العكس صحيح! وذلك ليس فقط لأن طفلك يحتاج إلى حماية من الفيروسات، ولكن أيضاً لأنه يحتاج منك أن يكون جسمك سليماً وصحياً قدر الإمكان. لذا، تجنبي تعريض نفسك للحمى، من فضلك!
مصدر طبي: هيئة الصحة البريطانية